القضاء الإماراتي يحكم على "وسيم يوسف" بالسجن 5 سنوات
قضت محكمة جنايات أبو ظبي في الإمارات، بسجن الداعية وسيم يوسف 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها 300 ألف درهم، بتهمة إثارة ونشر الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت إدارة مركز ومسجد الشيخ زايد أكبر مساجد أبوظبي، قد أصدرت قراراً بإعفاء يوسف من الإمامة والخطابة بالمسجد، تلاه بعد ذلك إيقاف برنامجه "رحيق الإيمان" الذي كان يبث على قناة "أبوظبي".
وعقب نشر مقطع فيديو يشكو فيه سوء معاملة الإماراتيين له وتعرضه للشتم والتنمر، في محاولة لتبريره رفع 20 قضية بمحاكم أبوظبي تتعلق بسبه، اتخذت الإمارات قرارات مشددة ضده بعدما كان أبرز أصواتها المدافعة عنها.
وأثار يوسف الجدل في العديد من القضايا، أبرزها تشكيكه ببعض الأحاديث الواردة في صحيح البخاري، قائلاً: "أتكلم بإعادة النظر في بعض الأحاديث التي وردت في البخاري لأنها تسيء، ومن باب سعة الإسلام..".
وسبق أن وصف الداعية الإماراتي مسلمي الأويغور الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة وفق إفادة الأمم المتحدة، بـ"المتطرفين".
وهاجم يوسف، المعروف بمواقفه المؤيدة لسياسات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مسلمي الأويغور، في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، متهماً بعض الدعاة بـ"التحريض على الصين".
ونشر يوسف مقطع فيديو نقله عن شبكة التلفزيون الصيني "CCTV"، يظهر ما قال إنه "عمليات للمتطرفين ضد الصين"، متسائلاً: "لماذا لم ينكر أحد ما يفعله المتطرفون هناك؟".
وأضاف وسيم في تغريدة أخرى أن هؤلاء "المشايخ" قد شحنوا الشباب لأفغانستان وباكستان والشيشان وسوريا والعراق، متهماً إياهم بأن "طعامهم وشرابهم الدم".
وأشعل الداعية الإماراتي الجدل مجدداً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تغريدات يروج فيها بناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022.
وبدا الداعية يوسف محاولاً إضفاء الشرعية الدينية على البناء الجديد بقوله: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين".
يُذكر أن من جملة التهم التي رفعها مجموعة من المحامين الإماراتيين ضد وسيم يوسف، نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.
قضت محكمة جنايات أبو ظبي في الإمارات، بسجن الداعية وسيم يوسف 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها 300 ألف درهم، بتهمة إثارة ونشر الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت إدارة مركز ومسجد الشيخ زايد أكبر مساجد أبوظبي، قد أصدرت قراراً بإعفاء يوسف من الإمامة والخطابة بالمسجد، تلاه بعد ذلك إيقاف برنامجه "رحيق الإيمان" الذي كان يبث على قناة "أبوظبي".
وعقب نشر مقطع فيديو يشكو فيه سوء معاملة الإماراتيين له وتعرضه للشتم والتنمر، في محاولة لتبريره رفع 20 قضية بمحاكم أبوظبي تتعلق بسبه، اتخذت الإمارات قرارات مشددة ضده بعدما كان أبرز أصواتها المدافعة عنها.
وأثار يوسف الجدل في العديد من القضايا، أبرزها تشكيكه ببعض الأحاديث الواردة في صحيح البخاري، قائلاً: "أتكلم بإعادة النظر في بعض الأحاديث التي وردت في البخاري لأنها تسيء، ومن باب سعة الإسلام..".
وسبق أن وصف الداعية الإماراتي مسلمي الأويغور الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة وفق إفادة الأمم المتحدة، بـ"المتطرفين".
وهاجم يوسف، المعروف بمواقفه المؤيدة لسياسات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مسلمي الأويغور، في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، متهماً بعض الدعاة بـ"التحريض على الصين".
ونشر يوسف مقطع فيديو نقله عن شبكة التلفزيون الصيني "CCTV"، يظهر ما قال إنه "عمليات للمتطرفين ضد الصين"، متسائلاً: "لماذا لم ينكر أحد ما يفعله المتطرفون هناك؟".
وأضاف وسيم في تغريدة أخرى أن هؤلاء "المشايخ" قد شحنوا الشباب لأفغانستان وباكستان والشيشان وسوريا والعراق، متهماً إياهم بأن "طعامهم وشرابهم الدم".
وأشعل الداعية الإماراتي الجدل مجدداً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تغريدات يروج فيها بناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022.
وبدا الداعية يوسف محاولاً إضفاء الشرعية الدينية على البناء الجديد بقوله: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين".
يُذكر أن من جملة التهم التي رفعها مجموعة من المحامين الإماراتيين ضد وسيم يوسف، نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، والإخلال بالنظام العام.
تعليقات
إرسال تعليق